Tuesday, October 6, 2009

سبيل





أخيرا ً سبيل ... أحمدك يا رب , "لا تنسوا الحاجة فاطمة فى الدعاء" طيب يا سيدى من عينينا ... تمد إيديك و تفتح الحنفية بس ما فيش ميه , طبعا ً حضرتك متنرفز و تعض تلعن فى الحاجة فاطمة و هى أصلا ً مالهاش ذنب , إنما واحد ظريف زيك هوا اللى كاسر الكولدير و مبوظوا , تضطر إنك تشرب من أولة من اللى محطوطين جنب الكولدير مع إن العالم كلها حواليك عماله توعيك ماتشربش مكان حد و ماتكلش مكان حد و ما تمشيش جنب حد و ما تسلمش على حد من الأخر كده أعض فى بيتكو و ريحنا منك .
كل السبل برضوه قديمة يمكن عشان كلها قديمة و مافيش حد بقى بيعمل سبيل أصلا ً أو شوارعنا بتبهدل أى حاجة أو استخدامنا الغير واعى و جايز كل ده بس بيفضل السبيل ليه حلاوته فى بؤقك . شربت منه و أنت راجع من المدرسة ... و أنت رايح الدرس ... دست راس واحد صحبك و هو بيشرب لأنك أستاذ غلاسة فراح هوا رشك بتلات كوبيات ميه مش هموا الشتيمة و الضرب من الناس و أنت طلعت تجرى فى الخالعون .
ربنا يرحم الحاجة فاطمة و أمثالها

No comments:

Post a Comment