Sunday, February 28, 2010

الفندق

أسف على التأخير فى تكملة ما بدأنا سويا ً عن سيوة , ليس هناك الكثير ليقال عن الفندق , كل ما استطيع أن أقوله أنه جيد و نظيف و يبدو أنه يتعامل مع أفواج فى أغلب الأوقات , الفوج يحتل طابقين , كل طابق يحتوى على حوالى 10 إلى 15 غرفة , و الغرفة تحتوى على 3 أسرة , الشىء الذى لاحظته أن عمال الفندق و هم بالطبع من أهل سيوة يأخذون عملهم بجدية عالية التى تتحول أحيانا ً إلى جفاء , لكن الشىء الجيد أنهم يتركونك فى حالك , فلا يحملقون فى الزوار و لا ينتظرون البقشيش.

بعد أن استرحنا بضعة ساعات , ذهبنا لعين اسمها "عين فنطاس" أو "فطناس" لا أتذكر, المهم أنى كنت متحمس أن أعرف ما هو مفهوم "العين" كنت أظن أنها مجرد فتحة "خرم" فى الأرض تخرج منها المياه , هذا التصور الساذج بالتأكيد كان خاطئا ً و اكتشفت أن العين هى شىء أشبه ببئر إذا نظرت فيه تستطيع رؤية فقاقيع و المياه تكون دافئة لأنها خارجة من باطن الأرض , عين فنطاس هذه كانت أصغر من عين كليوبترا التى زرناها فيما بعد.

جلسنا حتى الغروب على بحيرة ناتجة من الصرف الزراعى لكنها نظيفة و لا توجد روائح كريهة , شربنا شاى و استمتعنا بالمكان ثم عدنا إلى الفندق.

 


 







Wednesday, February 10, 2010

Between pages and screens

Many novels have been turned into movies but not vice versa, this mostly takes from the novel more than it gives, even financially a person would buy a ticket rather than buying a book, but any way the authors get millions of dollars so there is no need to worry about them :D.

When a novel is turned into a movie, the movie will have two types of audience: people that read the novel and people who haven't, clearly the second type will be larger that's why the director will try to reach and satisfy them more than the first type, this leads to you watching something totally different from what you expect (in case you are of the unfortunate first type).

I just been to Sherlock Holmes by Robert Downey and Jude Law, the movie is great from the perspective of a person that never read any of Sherlock Holmes cases, but when I recall the cases and the voices (as Sherlock Holmes was presented by the BBC Radio in sixtieth) I see Sherlock Holmes as a man in his late fourties or early fifties, maybe in a good shape but not so athlete, we can say quite fat with a moustache, and as I hear the strong sound of Dr Watson, I see him similar to Sherlock Holmes but little older maybe, and with a full rounded face, a typical gentleman of London in the 19th century, well all this "imagination" of mine might be what Sir Arthur Conan Doyle wanted the reader to say or maybe not, but I am quite sure that while he was writing he never thought of Sherlock and Watson as two men destroying London while they are chasing criminals like the movie put them, actually the movie made them closer to cowboys rather than gentlemen of the 19th living in London, when you read any of the cases, you will rarely see the kind of extensive force and action that existed in the movie.

This surely puts the largest part of the audience in great satisfaction as they watch the two men jump, hit and make jokes, and they will surely enjoy Sherlock's mad acts and expressions, which doesn't match with the cases, maybe he was a little bit "weird" and unorganized but not a lunatic that is closer to insanity than geniosity.

Anyway as the director wants ALL the audience satisfied, he will make up with you be emphasising on details that might not be of importance but they were in the original Sherlock Holmes like: the address of the rooms where Sherlock and Dr.Watson lived which is 221 Baker Street, the names of the landlady "Miss.Hudson" and the detective "Lastrade". These things could have been ignored without disturbing you but the director kept them, just to tell you "hey man don't be upset this is still Sherlock Holmes of Sir Arthur".

I guess the same thing happened with "Angels and Demons" of Dan Brown and "The Twilight Saga" by Stephenie Meyer, on the other hand stories like "Troy" and "300 Spartians" were sent to life again by movies.

So what do you think about novels turning into movies.



 

Statue of Sherlock Homes in Edinburgh


A Drawing of Sherlock Holmes


 
Dr.Watson (left) and Holmes (right)



The ALL NEW Holmes and Watson


 

COOL isn't it? :D :D

Saturday, February 6, 2010

جبل الموتى

من الغريب أن تبدأ زيارتك للواحة بجبل يسمى جبل "الموتى" , و لكن هذا ما حدث فبعد أن وصلنا حوالى الساعة العاشرة صباحا ً اتجهنا إلى هذا الجبل الذى سمى بهذا الاسم لأن سكان الوحة القدامى كانوا من الفراعنة و كانوا يدفنون موتاهم فى هذا الجبل , ما استغربه هو لماذا تركوا الوادى و ذهبوا إلى هذه الواحة ليسكنوا فيها أم أن هذه المسافة كانت مأهولة بالسكان ؟ المهم أنهم لم يمتلكوا رفاهية بناء الأهرامات فاستخدموا الجبال المنتشرة بكثرة حول الواحة ليحفروا فيها سراديب لدفن الموتى , أحدهم يدعى سى - آمون , لم أتمكن من دخول المقبرة لأنها كانت صغيرة و عددنا كان كبيرا ً .
 
من فوق هذا الجبل استطيع أن أصف  لك منظرا ً عاما ً للواحة , فهى محاطة بعدد من الجبال التى شكلتها الأمطار على مدار ألاف السنين على هيئة مخاريط يمكن تسلقها بدون معدات , الجبال ليست عالية و ربما كلمة تلال الوصف الأدق لها , هذا على الأفق البعيد أما إذا نظرت قريبا ً فسترى عددا ً من البحيرات ذات شواطىء مهجورة , لست متأكدا ً إذا كانت هذه البحيرات عذبة أم أنها ناتجة عن صرف زراعى , أما سفح الجبل فهو محاط ببيوت بسيطة أغلبها يتكون من طابق واحد , الشىء العجيب فعلا ً الذى لاحظته طوال الرحلة أن البيوت فى سيوة هادئة بشكل غير عادى حتى تشعر أنها مجرد مقابر كالتى تمتلأ بها الجبال . هذه البيوت تفصل مجموعات ضخمة من النخيل المتشابك حتى أنك لا تستطيع أن ترى نخلة دون أن ترى معاها 5 نخلات !!





Friday, February 5, 2010

الطريق

ركبنا الأتوبيس بعد منتصف الليل بقليل بعد عدة محاولات "لدفس" الشنط فى أماكنها , لن أنكر أنى كنت خائفا ً من الطريق خاصة أننا سنسافر وسط الصحراء فى الشتاء فى ظلام الليل , أضف إلى ذلك أن مناطق فى سيناء و أسوان تعرضت لسيول قوية قبل السفر بعدة أسابيع , لكن الحمد لله لم تحدث مشاكل سوى أن الأتوبيس الثانى تعطل عدة مرات و تم استبداله فى النهاية .

الطريق من الأسكندرية إلى سيوة نستطيع أن نقسمه إلى جزئين رئيسين : الجزء الأول هو الاتجاه غربا ً من الأسكندرية فى طريق مرسى مطروح أما الجزء الثانى فالاتجاه جنوبا ً فى اتجاه الواحة , لا أتذكر بالضبط كم كانت المسافة الكلية ( لم ألحظ اللافتات لأننا سافرنا بالليل ) و لكنى متأكد أنها كانت طويلة , و للأسف لست من النوع الذى ينام فى المواصلات و لكنى بعد أن التهمت 7 ساندويتشات شاورمة و قطعتين بيتزا تونة ( يمنكنك تخيل رائحة فمى ) و بعد محاولات عديدة و تجربة كل أوضاع النوم من ضم الأرجل أو ثنيها و سند الرأس للخلف أو للأمام تمكنت من النوم لأوقات قصيرة متقطعة .  الشىء الذى أغاظنا جميعا ً هو أن مصطفى مشرى أحد زملائنا نام تقريبا ً طوال المسافة دون أى إنزعاج كأنه فى سريره بينما نحن نكاد نجن من أجل نصف ساعة من الراحة !!


واحة الغروب

بعد انتهاء فصل دراسى أول أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه "غريب" (ربما نتحدث عنه لاحقا ً) قررت أنا و 9 من زملائى بالقسم الذهاب إلى سيوة فى رحلة نظمتها الكلية , خلال هذه الرحلة سجلت مجموعة من المشاهدات التى أريد أن أحدثكم عنها.